بقلم الناشطة :
سارة طالب السهيل
كاتبة قصص الأطفال
والناشطه في مجال حقوق الطفل
لكل موضوع اكتبه قصه تبدأ عند مشاهدتي موقف معين او سماعي محادثه بين شخصين او اكثر أراقب المجتمع والناس من حولي أحاول رصد المشكلات علنا بنخاولاتنا هذه نزرع بذرة في طريق الإصلاح ،بعد البحث و التنقيب عن أصل المشكله و مسبباتها و تأثيراتها سواء كانت مشكله دراسيه او اجتماعيه او صحيه او غيرها من المشاكل التي قد تصيب فرد او جماعه في بلادنا ،و عندما تتعرف على جوانب المشكله تختصر نصف الطريق و بالتالي يسهل عليك حلها .
و حديثنا اليوم كان نتيجة فيديو شاهدته بالصدفه لطفله لا تتجاوز الاربع سنوات او اقل تدخن الارجيله(النرجيله) و يقوم بعض افراد اسرتها بالضحك و المزاح ظنا منهم ان هذا الامر هين و بسيط و الطفله تدخن بحرفية كبيره تسحب انفاس الارجيله و تبلع الدخان و تخرجه من انفها و فمها كضباب ليالي لندن في الشتاء شعرت بمسؤوليه كبيره تحثني على ان اتدخل تدخلا ايجابيا للحد اولا من ظاهرة تدخين الاطفال و توعية الاهل بمخاطر هذا الامر و التحذير من إستهتار اولياء الامور بتربية أطفالهم تربيه سليمه صحيا و معنويا و اخلاقيا .
تمنع القوانين الغربيه تدخين الاطفال دون سن ١٨سنه و يحاكم عليه القانون الا ان ببريطانيا يرتفع السن الى ٢٠ سنه حتى يتمكن الشخص شراء او ممارسة التدخين و للأسف في بلادنا لا رقيب و لا حسيب يشتري الطفل السجائر و يحصل عليها من البائع بسهوله دون ادنى استفسار و يدخن اطفالنا بالشوارع و الميادين العامه و احيانا تحت اعين الشرطه بلا اي رد فعل رمزي او جدي حتى و الأضل سبيلا يكون احيانا بعلم الأهل و سكوتهم او غض نظرهم او تشجيعهم و بكل الحالات الموقف سلبي .
تدخين الأطفال يبدأ من التجربة والتقليد إلى الإدمان و احيانا تصل خطورته لدخول عالم المخدرات وإدمانها ، ورغم أن الأب وألأم دائما يريدان ألأفضل لأولادهم لكن للأسف كثيرين لايعرفون المخاطر الخفية فى دخان السجائر وخطورة تدخين أى منهما أمام ألأبناء والتى قد تسبب لهما مشاكل صحية كبيرة من مجرد إستنشاق دخان السجائر أثناء تدخين الوالدان أمام أولادهم طبعا بخلاف أن الأب وألأم قدوة لأبنائهم اللذان يبدآن فى تقليدهما فى كل شىء ومن هذه الأشياء التدخين .
فلابد لنا من معرفة أسباب تدخين ألأ طفال ولماذا يدخن الأطفال والمراهقون؟هناك عدة اسباب تجعل الطفل يلجأ لهذه العاده السيئه بعضها لاسباب نفسيه و البعض الاخر يعود لاسباب اجتماعيه و تربويه تعود للبيئه المحيطه بالطفل وبهذا قد يكون تدخين الطفل نتيجة تصور خاطيء بأن التدخين يعني النضج و ان مع السيجارة يكون نوعا من الاستقلالية عن والديه و اهله أو أنها تعنى الرجولة والاحساس بالبلوغ أويوحي له بالاعتماد على النفس وتقليد للكبار،و من هنا يجب على اولياء الامور ان يمنحن الاطفال جزء من المسؤوليه في المنزل ليشعرون بذواتهم دون اللجوء لوسائل اخرى لمحاولة اثبات قراتهم .البعض منهم يعتقد أن التدخين يمنحه وضعا إجتماعى أو نوعا من «البرستيج» والرقي الاجتماعي أو انه يكون اكثر جاذبية عند حمله السيجارة.
و من هنا يفترض على الاهل ان يزرعوا في اولادهم القيمه الحقيقيه للحياه و كيف يمكن للانسان ان يصنع شأنا لنفسه و يكسب احترام رفاقه و تقدير المجتمع بوسائل راقيه و نافعه له و لمجتمعه .وقد يلجأ المراهق للتدخين اعتقادا منه أنه حلاً لبعض الضغوط النفسية او الاجتماعية او المرضية التي يتعرض لها ، والفراغ ايضا من الاسباب المؤدية للتدخين و لهذا يجب ان يملاء الاهل دائما اوقات اطفالهم بما هو مفيد من رياضه وفنون و تشجيعه على ممارسة هواياته المفضله ليجد ذاته و يحقق نجاحات تشعره بالتفوق .
و الجدير بالذكر ان البلدان المتقدمه ايضا تعاني من هذه الآفه و خاصة بسبب التفكك الاسري و المشاكل العائليه التي تدفع الطفل للتنفيس او تشعره بأن غياب اهله و اهمالهم له لا تؤثر عليه كونه اصبح رجلا (هو يريد ان يثبت لنفسه انه اصبح رجلا و انه ليس بحاجة لرعاية ويظن ان التدخين إشارة لعدم حاجته للآخرين) و بهذا الصدد , تظهر الدراسات فى بريطانيا ان واحداً من كل عشرة اطفال مابين عمر 11-15 سنة يدخنون بانتظام سيجارة واحدة على الأقل في الأسبوع وهو مايمثل 12 % من البنات و9% من البنين هذه الأرقام تكشف عن وجود زيادة في معدل المدخنين من بداية عام 1980.
التدخين إدمان فمن يعتاد عليه يصعب عليه تركه كما يقال بالعاميه السيجارة اولها تجربة دلع و آخرها ادمان وولع فالمواد الموجودة بالسبجارة و النيكوتين يؤدوا الى حالة الادمان.
بعد مدة من التعاطي و الاقلاع عن هذا الادمان ليس بالامر السهل لهذا نجد ان الإقلاع عن التدخين قد لايتم قبل سن الثلاثين. وملاحظة هامة لابد أن أشير إليها أن هذه العاده في اغلب الاحيان يبداوها في سن صغيره جدا اما بالطفوله اوالمراهقه و نادرا ما يبدأوا التدخين في سن كبيره كما ان المدخنين من الاطفال من اوساط اجتماعيه و ماديه مختلفه فمنهم الفقير و الذي يظطر للعمل في سن صغيره و تجبره ظروفه للتعاطي مع من هم اكبر منه سنا و ظروف عمله و تحمله لإعباء الحياه يشعر بأنه اكبر من عمره و يتصرف كرجل كبير و منهم من هم من اوساط غنيه و مرتاحه و يدخنون من باب الترفيه و النجربه و بعضهم من باب حبهم للمشاكسه و خرق القوانين و اللعب و الشقاوة اعتقادا منهم بأنها مشاغبات يتندرن بها امام رفاقهم و قد سمعت بعضهم يتباهى انا امس دخنت علبة سجائر كامله !!!. و يجب ان لا ننسى ايضا ان الطفل او المراهق عرضة للانجراف للتدخين بثلاثة اضعاف اذا كان احد والديه مدخن ورغم محاولات بعض الحكومات بوضع تشريعات ملزمة بحظر بيع السجائر لمن هم اقل من ١٨ سنة و المصيبه انه نصف المراهقين المدخنين ينجحون في شراء هذه السموم تحت هذا العمر وقد تم بعد ذلك محاولات تدعو الى التشديد على بيع تلك السجائر لكن مازالت المشكله موجودة
و الملفت للنظر ان تأثر الاطفال المراهقون بأقرانهم المدخنين بشكل اكبر من والديهم و تقليد عاداتهم في التدخين و طرقهم و الوسائل التي يتبعونها
الا ان هناك نوعا آخرا من المدخنين وهو ما يمكن ان يتعرض له الطفل من دخان و مواد كيماويه من خلال تواجده في محيط او بيئه او اسرة قد يكون أحد او كلا الوالدين مدخناً وهذا مايجعل الطفل «مدخناً سلبياً» وهذا الأمر بقدر خطورة التدخين المباشر ولا يقل خطورة عن ضرر التدخين عن المدخن نفسه، وهذا مايجعلنى أطالب جميع الآباء والامهات لتوخي الحذر على انفسهم وعلى صحة اطفالهم وترك تلك العادة .
من المطمئن ان الغالبية العظمى من المدخنين اصبح لديهم الوعي الصحي الكافي عن مضار التدخين عليهم وعلى اسرهم وهو مادفع نسبه كبيرة منهم الى محاولة الاقلاع عن التدخين بشكل حقيقي رغم صعوبة التطبيق .
يكفى أن نعلم أن سيجارة واحدة تعنى 4000 مادة كيميائة ضارة مسرطنة تدخل جسم المدخن والجالس معه فى نفس المكان ، ناهيك عن رائحته الكريهه للرجال و بالاخص للنساء و تأثيره على جمال البشرة و رونقها و بريق العينين و اصفرار الاسنان كما ان دخان السيجارة الذى تتنفسه بالإستنشاق ومنه للرئة يكون سام ومسببا للسرطان في اماكن عدة منها الفم و الانف و الرئتين و من مدة نجد ان علبة السجائر نفسها تحذر من ان الدخان يؤدي لامراض السرطان و القلب و الرئه و الشراين و بعض العلب تضع صورا لمرضى يعانون بسبب ادمانهم السجائر ورغم تلك التنبيهات و الدعايات عن مضار التدخين ة التحذير منه و المصاريف الضخمة التى تنفق للتوعية و التحذير من هذه المخاطر للحد منها إلا أنها في رأيى تذهب مع الريح ، لأنه رغم علم الكثيرين لأضرار التدخين وخطورته إلا أن معدلات التدخين فى إزدياد مضطرد 90% من المدخنين البالغين والذين بدأت عملية التدخين معهم فى مرحلة الطفولة.
و كما يؤثر التدخين على المدخن الكبير يؤثر بسلبيه اكبر على المدخن الصغير فالتدخين هو السبب الرئيسى للوفيات لدى الكثير من الاطفال المدخنين التدخين المباشر او السلبي و اقل عارض و هو ليس بقليل السعال و تهيج الحلق. بحة، تغير لون الاسنان للأصفر ، ضيق في التنفس، زيادة التعرض للأزمات القلبية المفاجىء زيادة خطرالاصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي والشعب الهوائية وأمراض القلب وأمراض الأذن والأنف والحنجرة.
ولكى نمنع الأطفال والمراهقين من عادة التدخين يجب وضع وسائل للتواصل مع الطفل مبكرا لتسهيل ابداء النصح لهم وبيان مضار التدخين وخطورته الصحية ومناقشة موضع التدخين الذى أعتبره من المواضيع الحساسة بطريقة لا تجعل الطفل في حالة خوف او ذعر من العقاب ، ويجب ان يكون الوالدان قدوة لاطفالهم في عدم التدخين و زرع الثقة في نفس الطفل والتعرف على ما يضايقه أولاً بأول تمهيداً لحله.
حماية الطفل من أصدقاء السوء ومشاركته في الأنشطة التي تحظر التدخين وتعريف الطفل مضار التدخين ابتداءً من رائحته الكريهة ، كما يجب ان يرى الطفل بعض المناظر التي قد لا يراها فى الواقع للخطورة للتدخين كأن يرى صورة تشريحية لرئة المدخن وتوجيه الاطفال للابتعاد عن الاجواء التي يكون فيها التدخين مسموحاً في الاماكن العامة.
جعل السيارة والمنزل منطقة خالية من الدخان ومحظورة عن التدخين نطلب من الزوار المدخنين التدخين في الخارج في اماكن مخصصة خارج المنزل . وضع جميع طفايات السجائر بعيدا عن متناول الاطفال.
اكد األأبحاث التى أجريت عن تدخين ألأطفال ان تدخين الأطفال هو انعكاس لتباعد الأم والأب وغياب الحوار الأسري، وأيضا نوعا من التسيب والإهمال وغياب التوجيه والتربية. إن ألأطفال في سلوكياتهم عادة يقتدون بالكبار، ويقلدونهم في تصرفاتهم، فإذا كان الأب لا يتوقف عن التدخين داخل البيت وفي وجود الأبناء، فإن الأبناء بالتبعية يتعرضون في أول الأمر للتدخين السلبي باستنشاق هواء الحجرة المملوء بدخان السجائر وعن طريق ذلك مع القدوة المأخوذة من الأب للتدخين الايجابي، فيلجأون لأخذ السجائر من علبة أبيهم أو لأخذ السيجارة من صديق ثم يدخنونها. أرى أنه يجب علي الأم التي تفاجأ بطفلها يمسك سيجارة أن تراجع نفسها وتصرفاتها وما يدور داخل البيت من حوار، أو مشكلات، والعلاج هنا لايكون بمعالجة ما نتج عن الأسباب فذلك لايفيد وانما العلاج الذي ممكن ان يؤدي لنتيجه هو الذي يتوجه لمعالجة الأسباب. فمحاولات الاهل إجبار الطفل بمنعه من التدخين لن تكون مفيدة لأن الأسباب التي دفعت الطفل للتدخين مازالت موجودة ولم يتم التعامل معها، والعلاج الفعال يكمن في التعامل مع أسباب التدخين سواء كانت من داخل الأسرة. فقد أثبتت الدراسات العلمية التأثير المباشر والكبير للتدخين ليس على صحة المدخن فحسب، بل على صحة المحيطين به أيضاً.. ولا سيما الأطفال.
إذا كان الطفل عرضة لدخان السيجارة وهو في غرفة مغلقة، فإن نسبة استنشاق الطفل للدخان تصل الى 30 % من سموم الدخان. وهذا ما يسمى بـ " التدخين السلبي". اما اذا تم التدخين بعيدا عن الطفل او في غرفة مجاورة فيخف الضرر طبعًا.
اذا أردنا التفكير بطريقة منطقية وعلمية، والطفل الذي يتعرض للتدخين السلبي يستنشق مزيجاً من الأوكسجين وثاني اوكسيد الكربون معاً، فبالتالي كمية الأوكسجين التي تصل الى المخ تكون أقل مما يؤدي الى ضعف التركيز وتراجع في الأداء المدرسي. علما أن الأطفال الذين يرون أهلهم يدخنون عرضة لإكتساب هذه العادة على كبر ، فالأهل هم مرآة لأطفالهم ، وممكن بالتالي ان يتكون اجيالا فى المستقبل مدخنة من الناحية الإجتماعية. أما طبيا نستطيع نؤكد ان جسم الطفل الذي تعرض بشكل مستمر للتدخين السلبي في الصغرممكن ان يطلب النيكوتين الذي تعود عليه وبالتالي يلجأ الى عادة التدخين.عندما نقوم بالتدخين في نفس الغرفه التي يتواجد فيها اطفال من خلال تدخين الوالدين وخصوصا الأم فهؤلاء الأطفال لا ذنب لهم في التعرض لشتى مآسي الدخان الضارة على أجسامهم الضعيفة وهم في سن مبكرة لاقدرة لهم على تمييز الضار من النافع. وهذه جريمة يرتكبها الوالدين او غيرهما من أفراد العائلة الآخرين ممن يعرضون أطفالهم لهذه الآفة الملعونة.
التدخين السلبي يجعل الرئتين أقل كفاءة وقدرة على أداء وظائفها بالمقارنة مع أقرانهم اللذين لايتعرضون لآثار التدخين السلبي. وقد لوحظ أن الأطفال المعرضين لآثار التدخين السلبي في المنزل هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات الربو الشعبي الحادة المتكررة وهما لا تزالان في طور النمو .ومن الإحصاءات المنشورة والمعلنة في هذا المجال في أمريكا على سبيل المثال قدرت بعض الدراسات أن التدخين السلبي الغير مباشر مسؤول عن التسبب بـ 150,000-300,000 حالة إصابة بالتهابات الشعب الهوائية عند الأطفال الرضع والأطفال دون سن 18 سنة سنويا.
وينتج عن هذا حوالي 15000 حالة تستدعي الدخول إلى المستشفى لعلاج التهابات الصدر عند هؤلاء الأطفال الأبرياء. زيادة نسبة الإصابة عند الأطفال بأمراض حساسية الصدر وقلة أو ضعف كفاءة الرئة في أداء وظيفتها والإصابة بالأزيز والصفير مع النفس وفي حالات أخرى يظل الطفل يشتكي من السعال المزمن والمزعج له وللآخرين من حوله.يؤدي التدخين السلبي تعرض الأطفال له إلى تجمع السوائل داخل الأذن الوسطى .
تتفاقم يومياً مشكلة إقبال الأطفال والمراهقين على التدخين الذي يعتبر السبب الثاني للوفاة في العالم، إذ يؤدي إلى وفاة واحد من كل عشرة بالغين. وهنا لابد من اتخاذ خطوات حازمة للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.من المحتم التدخل العقلاني لإبعاد هذا الخطرعن الأطفال على أن يتبع أسلوب الترغيب والترهيب في آن واحد لإبعاد الطفل عن التدخين.
فالخوف والحزم وإبراز مساوئ التدخين قد يقنع الطفل بمضار التدخين، كما أن على الوالدين مسؤولية حماية أبنائهم وعدم الاستهتار بإرسال الطفل لجلب السجائر من المحلات التجارية أو التهاون بالتدخين الدائم على مرأى من أعينهم.ومن الضروري أن يتواصل الآباء مع أبنائهم، وأن يعترفوا أمامهم بخطئهم في اتخاذ قرار التدخين والندم عليه، وأن يكونوا على دراية وافية بأصدقائهم، ومن يخالطونهم وأن يتأكدوا من سلوكياتهم وأخلاقهم. كما أن وسائل الإعلام دور كبير في تنبيه الأطفال لخطر التدخين ومضاره ونشر الملصقات التوعوية للجمهور.
أما المدارس فيقع على عاتقها تكثيف الجهود لإقامة المعارض الفنية والتوعوية والمحاضرات التثقيفية. تذكروا دائما ألا تلقوا بأيديكم وأيدي أبنائكم إلى التهلكة. ومن هنا نطالب بحملة جادة للحد من انتشار هذه الظاهره و محاربة تدخين الاطفال و القضاء عليه و ان تكون الحمله من وزارات الصحه بالتنسيق مع وزارات الاعلام و وزارات التربيه و التعليم ليكون برنامجا متكاملا و الاخذ بعين الاعتبار للعوامل النفسيه و الاستعانه بالخبراء النفسين و خبراء التواصل مع الاطفال لايجاد اسلوب و لغه مقنعه فالمهم ان نصل للنتائج و ليس فقط تأدية واجب و رفع عتب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق