حديثنا اليوم نخصه لنوعية خاصة من الأزواج ولامانع من حضور الزوجات
ايها الزوج الكريم
يامن اعجبك الشذوذ ، وطلبته من اقرب الناس إليك
لن اقول لك ان هذا الفعل حرام
ولن اقول ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يسمونه اللوطية الصغرى
ولن اقول لك ان الحيوانات تترفع عن فعل هذا
ولن اقول أيضاً انه منافي للفطرة
ولكن اقول لك اخي
لقد اثبت الطب الحديث ان اتيان المرأة في دبرها يسبب ارتخاء في عضلات
الدبر، وتوسيعاً له، وهذا يؤدي إلى عدم التحكم الكامل بهذا المكان مما
يصل إلى خروج النجاسة غير الإرادي، ومايستتبعه ذلك من قذارات وعدم طهارة،
إضافة إلى الأمراض التي تصيب الطرفين والإيدز أشهرها في أيامنا.
وهذا كله من الشذوذ الذي حرمته جميع الشرائع السماوية
فهل عقلت اخي وفهمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل عرفت مدى التأثير الذي يصيب زوجتك إذا فعلت هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و اضيف لك معلومة بسيطة جداً
كثرة اتيان المرأة في دبرها يسبب جروح وتهتكات في فتحت الشرج
( لاحظ لا اتكلم عن المرأة الأن )
ومع كثرة الممارسة تدخل بعض الحيوانات (الكائنات) المنوية إلى مجرى دم المرأة ،
وهذه بالطبع اجسام غريبة فتحاربها الأجسام المضادة داخل الدم
( المصيبة )
إذا حصل جماع صحيح وقذف الرجل في فرج زوجته تعرفت الأجسام المضادة على
هذا الجسم ( الذي سبق لمحاربته ) فتقوم بقتله
ما النتيجة
العـقـم
اتحب ان تكون عقيماً ؟؟
قال عليه الصلاة والسلام : فلا تأتوا النساء في أعجازهن اي أدبارهن رواه الترمذي وأبو داود بسند حسن
لهذا يحرم وطء المرأة في الدبر، ولا ينظر الله إلى رجل جامع امرأة في دبرها، والدبر: محل الأذى والقذر
وإتيان المرأة من الدبر مهانة للكرامة وحيوانية فى الفعل وتدنى فى الطبع وخساسة فى الإنسان
فليتق الله من فعل وليعود إلى ربه ويندم لعل الله يتوب عليه
من الآثار المترتبة على هذا الفعل
أولا : يذهب الحياء من الوجه ويجرئ على المعاصي وقد تنحرف الزوجة بسبب هذا الشذوذ
ثانيا : تجرئ الزوجة على زوجها ويجرئ الزوج على أنتهاك المحرمات والوقوع فيها
يزيد التفكير في أنتهاك المحرمات . فقد قام قوم لوط بممارسة اللواط مع الرجال بعدما تجرؤ على أدبار نسأئهم كما ذكر أهل العلم
ويعرض الانسان لغضب من الرحمن ويهتز لهذا المنكر عرش الرحمن
سبحان الله رب العالمين ولاحول ولا قوة إلآ بالله
مالذى أصاب الناس ؟
يهرولون خلف كل ماحُرِّم عليهم ، ويجتنبون ماشُرِّع لهم ؟
أيتركون الله الخالق البارئ المصور
ويتبعون قوم لوط ؟
وهو القائل سبحانه
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا
النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا
تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ
يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ
حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا
لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223) } سورة البقرة
واعـلــمى ياأخـــــــــــــــــتاه
أن هذا الفعل موجب للطلاق والتفريق
لعل ذنبا أذنبه المرء نال بندمه عليه أعلى مراتب الجنان ، فالعود إلى الله
والخشية من الله واتباع سبيل المؤمنين وترك سبيل الكافرين وبهذا يكون
المرء قد رفع لواء الولاء والبراء ، الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين ،
والبراء من الهوى والشيطان والكافرين
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين ولا مبدلين
ولا محرفين ولا مبتدعين ، وأن يجعلنا من الذين يتبعـون سبيل المؤمنين
اللهم آمــــــــــــين
dr ahmed ragab
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق