يقود عدد من المنظمات الصحية في الولايات المتحدة، حملة ضد السماح للأطفال الرضع بالنوم في فراش ذويهم، قائلين إن هذا الأمر قد يكون قاتلا.
وتظهر إحصائيات رسمية
أن نحو 515 طفلا لقوا حتفهم بين عامي 1990 و1997، أثناء نومهم في أسرة الكبار، وفقا للجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية.
ووقع نحو ربع حالات الوفيات عندما انقلب الآباء أثناء نومهم على أطفالهم، بينما كانت بقية الوفيات نتيجة لأسباب أخرى مثل اختناق الأطفال بغطاء ناعم أو نتيجة لكونهم علقوا بين الفراش وإطار السرير.
وانتشر إعلان اعتبر مبالغا فيه في الولايات المتحدة، يظهر طفلا ينام في سرير والديه، وإلى جانبه سكين كبيرة حادة، وكتب تحت الإعلان: "نوم طفلك في فراش الكبار قد يكون قاتلاً".
وقال الدكتور ويليام سيرز، مؤلف كتاب الطفل "أنا أختلف بشدة مع هذا الإعلان الحساس جدا وغير العلمي، فكل ليلة في جميع أنحاء العالم، الملايين من الأطفال والأمهات ينامون معا، ويستيقظون على ما يرام".
أما توم باريت عمدة مدينة ميلووكي حيث ظهر الإعلان للمرة الأولى، فيقول إنه عرف من البداية أن هذه الإعلانات ستكون مثيرة للجدل، وإنه سعيد بذلك، مضيفاً "إنها تثير مشاعر قوية.. وتفتح حواراً حول النوم غير الآمن للأطفال".
وأشار باريت إلى أنه غيّر رأيه ودعم فكرة الإعلان عندما علم أن 10 أطفال يموتون سنويا من متلازمة موت الرضع المفاجئ، أو الاختناق أثناء النوم في أسرة الكبار.
يذكر أن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال توصي بأن الرضع لا ينبغي أبداً أن يشتركوا في السرير مع الكبار أثناء النوم.
CNN
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق