أعلن طبيب امريكي ان اشعة الليزر قادرة على تغيير لون العين الى الازرق بعد تعريض القزحية لهذه الاشعة لمدة عشرين ثانية
فقط.
ويقول الطبيب غريغ هومر انه بحاجة الى 750 الف دولار , لاستكمال التجارب المخبرية على التقنية الجديدة.
لكن اطباء العيون يحذرون من مخاطر هذه العملية لأن تدمير تصبغات العين قد يضر البصر لأن ذلك يؤدي الى زيادة كمية اشعة الشمس التي تدخل البؤبؤ.
ويقول هومر انه بحاجة الى 18 شهرا لاستكمال تجاربه للتأكد من عدم وجود مخاطر من القيام بهذه العملية.
وتتضمن العملية القيام بعملية مسح للعين بواسطة الكمبيوتر حيث يتم أخذ صورة للحدقة لتحديد المناطق التي يجب تسليط اشعة الليزر عليها.
وبعد ذلك يتم تسليط الاشعة على التصبغات الداكنة التي تعطي العين اللون الاسود او البني لمدة 20 ثانية , تقوم الاشعة بتهييج هذه التصبغات على سطح الحدقة وتتغيير بنية خلاياها.
يتعرف الجهاز المناعي لدى الانسان على هذه الخلايا باعتبارها متضررة ويتم امتصاصها كونها عبارة عن انسجة متضررة.
خلال الاسبوع الاول يصبح لون العين داكنا بسبب تغيير خصائص هذه الانسجة وبعد ذلك يتغير لون العين الى الازرق بشكل تدريجي.
ولأن تصبغات العين التي تعرف علمياً باسم ميلانين غير قابلة للتجدد فإن تغيير اللون يصبحا دائما ونهائيا.
يذكر ان اشعة الليزر تستخدم على نطاق واسع في ازالة البقع السوداء والبنية عن الجلد.
مخاوف:
لكن لدى بعض خبراء العيون تحفظات على هذه العملية، حيث يقول جراح العيون في مستشفى ستوك ماديفيل في بريطانيا لاري بنيامين "إن ازالة التصبغات قد يؤدي الى مشاكل في البصر مثل الغشاوة وعدم التطابق في الرؤوية".
ان ازالة الميلانين من الخلايا الصباغية في القزحية يؤدي الى تراكم هذه المادة في حجرة العين الامامية و يعيق تصريف السائل الموجود فيها مما يؤدي للاصابة بمرض ارتفاع الضغط داخل العين او ما يسمى ( الماء الأزرق )
ردحذف