صحة عامة

نصائح صحية لعيد الفطر







 بداية كل عام و أنتم بخير بمناسبة عيد الفطر السعيد و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال .



مع أول أيام العيد ونتيجة للتغير المفاجئ في مواعيد وأساليب ونوعيات الطعام المتناول يعاني الكثيرون أمراضًا صحية تنجم عن العبء الكبير الذي حملوه لجهازهم الهضمي دون سابق تمهيد أو إنذار، وعليه فإن أقسام الطوارئ في المستوصفات والمستشفيات تستقر كل أجهزتها لاستقبال الحالات الطارئة من التلبك المعوي، إنها المعدة والأمعاء والانتفاخات والإسهال الحاد، إضافةً إلى حالات التسمم الغذائي حيث توجد العديد من الاعتبارات الصحية لا بُدَّ من تطبيقها؛ لتجنب حدوث هذه المشكلات بسهولة ويسر.

الحلويات والوجبات الدسمة



أولاً: عدم الإفراط في تناول الحلويات صباح اليوم الأول للعيد؛ لأن أكثر الحلويات عالية جدًّا في محتواها من الدهون والسكريات، وهي مصدر مركز للطاقة ويؤدي الإفراط في تناولها إلي إرباك الجهاز الهضمي وحدوث تلبكات معوية، كما يؤدي إلي حدوث إسهال شديد مصحوب بالكثير من المخاطر الصحية الأخرى وتضاعف المخاطر الصحية للإفراط في تناول الحلويات لدي المصابين بكل من مرض السكر والسمنة وارتفاع دهون الدم وأمراض الشرايين والقلب.

لذا يجب الحذر من تناول كميات كبيرة من هذه الحلوى تحت ضغوط الضيافة والإلحاح، وللخروج من مأزق الحرج لعدم تلبية رغبة المضيف يمكن تناول وجبة فاكهة أو كوب من العصير بدلاً من تناول هذه الحلويات أو المشروبات الغازية كلما قمت بزيارة صديق أو قريب.

ثانيًا: لا بد من التدرج في تعويد المعدة علي استقبال الطعام بعد شهر الصوم، فيجب البدء بكميات قليلة من الطعام وتقليل حجم الوجبات حتى تعتاد المعدة على استقبال الطعام ابتداء من صباح أول أيام العيد.

ولتجنُّب إرباك الجهاز الهضمي وإتاحة الفرصة لعملية هضم مريحة وكاملة من المفيد الالتزام بوجبات محدودة وتنظيم مواعيد تناولها، وأيضًا تجنب الإفراط في تناول الأغذية الدسمة وعسر الهضم؛ إذ تتمثل في الأطعمة المقلية والصلصات المسبكة والفواكه والخضراوات غير المكتملة النضج، وبعض أنواع البقول ذات القشور السميكة، وأيضًا عدم الإسراف في الطعام.

قواعد سلامة الغذاء



ثالثًا: عادة ما يرتفع معدل الإصابة بالإسهال والحمى في أيام العيد نتيجة الإصابة بحالات من التسمم الغذائي من أنواع مختلفة، ومن الضروري الحرص علي اختيار مصادر غذائية آمنة والموثوق فيها وعدم شراء الوجبات الجاهزة، ولا بد من الحرص علي الصفات الطبيعية الدالة على سلامة الطعام، كما يجب الحذر من التدخين أو شرب الشاي على معدة خاوية، وهي من العادات السيئة التي تضاعف من المخاطر الصحية، كما تؤدي إلى فقْد الشهية وازدياد الحموضة في المعدة وزيادة ضربات القلب، ويجب الامتناع عن هذه العادة السيئة سواء في أيام العيد أو غيرها، خاصة للمصابين بأمراض القلب والشرايين والسكر.

تجنب الخمول



رابعًا: يجد البعض إجازة العيد فرصة للإفراط في تناول الطعام والراحة والاسترخاء فيصبح روتينهم خلال إجازة العيد هو الأكل والنوم، وينتابهم شعور بالكسل والخمول وبالتالي تناول وجبات كبيرة ودسمة مما يؤدي إلى الانتفاخ، أما على المدى البعيد فيؤدي إلى الاعتياد على الخمول والبدانة والسمنة بما يصاحبها من مخاطر صحية كثيرة، فلا بد من ممارسة أي نشاط رياضي مناسب.

إرشادات للحالات المرضية



أما عن الحالات المرضية مثل مرض السكر فلا بد من تجنب ارتفاع السكر في الدم خلال أيام العيد، وينصح بتناول الوجبات بناء على إرشادات اختصاصي التغذية وتناول الأدوية والأنسولين حسب التعليمات، وعليك عدم تناول النشويات بإفراط مثل الأرز والفواكه خاصة التمر حتى لا يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، كما يجب تناول السلطة والخضراوات المطبوخة واللحوم المشوية أو المحمرة الخالية من الشحم والدجاج والأسماك، ويمكن توزيع الوجبات ثلاث مرات وممارسة الرياضة.

أما لمرضي القلب فلا بد من تقليل تناول الملح والدهون فيجب تناول وجبات كثيرة، ويفضل توزيع الوجبات اليومية إلى ست وجبات صغيرة، حيث يمكن أن تؤدي إلى إرهاق القلب بحيث تتناول كميات كبيرة من السوائل مع الوجبات، ويفضل تناول السوائل بكميات صغيرة وبنمط متكرر، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيه مثل الكولا والشاي والقهوة والشيكولاتة.

وبالنسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم يجب التقليل من تناول الأطعمة التي تختوي على الملح والدهون مثل المكسرات المالحة والبسكويت الهاش والمخللات والأطعمة المدخنة وغيرها. ولتجنب الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة المقلية يمكن تناول وجبات صغيرة ومتعددة موزَّعة خلال اليوم.

أما مرضى قرحة فيجب التقليل من تناول الحلويات المركزة والأطعمة التي تحتوي على الفلافل والبهارات والموالح والمكسرات والصلصات الحارة والكافيه، ويفضل أن تكون الوجبات صغيرة ومتكررة، مع تناول الأدوية حسب إرشادات الطبيب.




نصائح تخص الأطفال 




  • تجنب اللعب بالمفرقعات النارية ، و ذلك بسبب أثرها السلبي على الجلد و خاصة العين جراء الحروق الناتجة عن تلك الألعاب ، وسببت لبعض الأطفال ضررا كبيرا للعين مما أدى لإستئصالها في بعض الأحيان .

  • البعد عن اللعب بالمسدسات أو البنادق القاذفة  للدمدم و ذلك بسبب ضررها المباشر للعين , و دخول الدمدم في الأنف أو الأذن كجسم غريب ربما يحتاج لإزالته بواسطة تخدير كامل في بعض الأحيان .




نتمنى لكم عيدا سعيدا ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لدى كل يوم معلومة طبية و صحية و ثقافية © 2022
صور المظاهر بواسطة diane555. يتم التشغيل بواسطة Blogger.