عندما تذهب إلى الطبيب لإجراء إختبار الدم عادة ما تكون هذه العملية مؤلمة بالنسبة لك.
ليس فقط لأنك تحتاج إلى بعض الوقت لأخذ عينة من دمك، ولكن الأطباء غالبا ما يطلبون منك عدم الأكل لفترة معينة وبالإضافة إلى ذلك فعادة ما يستغرق الطاقم الطبي وقتا طويلا للحصول على النتائج النهائية لتحليل الدم.
ولكن يبدوا من خلال ما وصلت إليه العلوم في مجال الطب أن هذه المعاناة سوف تزول قريبا، وذلك من خلال تطوير جهاز إستشعار جديد يمكن الأطباء من معرفة ما يجري في دمك عندما يحتاجون الحصول على ذلك.
تم تطوير جهاز إستشعار فحص الدم تحت الجلد من قبل فريق من العلماء في سويسرا والذي يمكنه إرسال عدد من المؤشرات الصحية للأجهزة الذكية على الفور عن طريق تقنية الـ Bluetouth.
وينبغي الإشارة أن هذا النموذج الأولي يبلغ سمكه حوالي 1.25 سنتمتر فقط، وعلى الرغم من صغر حجمه إلا أنه يستطيع رصد نسبة السكر في الدم إضافة إلى الكوليسترول وتأثير العلاجات الطبية مثل العلاج الكيميائي.
والمثير للإهتمام أكثر في هذا الجهاز أنه يستطيع توقع الإصابة بنوبة قلبية قبل ساعات من وقوعها، لأنه بإمكانه الكشف عن أدنى تغيير في مجرى الدم.
وقد تم إختبار النموذج الأولي على بعض الحيوانات أعزكم الله. ويأمل الباحثون في إختبار هذا الجهاز على المرضى الذين يحتاجون لرصد منتظم لدمائهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق