لا شك أن العينين من أهم مواطن الجمال في وجه الإنسان عامة والمرأة
خاصة، ويسعى العديد من النساء إلى إظهارهما بأجمل ما


يكون باستخدام
مستحضرات التجميل، لكن لابد من اتباع قواعد الأمان والسلامة والنظافة عند
استعمال مستحضرات تجميل العينين، لما يمكن أن يسببه الاستخدام غير الصحيح
من أضرار جمة.




وتنصح إدارة الأغذية والأدوية "إف دي أ" في أميركا
بالتوقف عن استعمال أي مستحضر تجميل، إذا تسبب بالتهاب في العينين أو الجلد
حولهما أو الأجفان فوراً والذهاب إلى الطبيب، كما يُفضل التوقف عن استخدام
مستحضرات تجميل العينين حتى شفاء الالتهاب، والتخلص من كل المستحضرات التي
تم استخدامها عند وجود الحالة المرضية.




إلى ذلك، من المهم تنظيف
اليدين قبل البدء بوضع مستحضرات التجميل مع التأكد من نظافة أي أداة يتم
استعمالها كما يجب عدم استخدام مواد تجميل متسخة أو يغطيها الغبار، كما أنّ
استعمال مستحضرات التجميل الخاصة بشخص آخر يمكن أن ينقل العدوى. 




ويفضل دوماً الابتعاد عن استعمال عينات التجربة الموجودة في المتاجر
والمحلات، وذلك لأنها تستعمل من قبل الكثيرات، مما يمكن أن يسبب العدوى
ونقل الأمراض.




ويجب عدم استخدام مستحضرات تجميل العيون القديمة، كما
يفترض التخلص من "الماسكارا" بعد ثلاثة شهور من بداية استعمالها، بالإضافة
إلى وجوب التخلص من "الماسكارا" الجافة وعدم محاولة استرجاع سيولتها
بإضافة الماء، لأنه يكاثر الجراثيم ويجعل المواد الحافظة التي تهدف بالأساس
للحماية من النمو الجرثومي تتمدد.




من جهة أخرى، تؤكد الإدارة على
ضرورة الاحتفاظ بمواد التجميل بدرجة حرارة منخفضة، يفضل أن تكون أقل من 29
درجة مئوية. 




كما لا يجوز ترك مستحضرات التجميل في السيارة في الطقس الحار
لأنه يفسد المواد الحافظة فيها، وحسب التوصيات أيضا، يفضل الالتزام
باستخدام مستحضرات تجميل العينين المعدّة خصيصا لها وعدم استعمال مستحضرات
أخرى كمحدد الشفاه مثلا لتحديد العينين، لأنه قد يحتوي على مواد ضارة
بالعينين وخاصة المضافات اللونية كما يمكن أن تعرض العينين لنقل الجراثيم
من الفم إلى العينين.




ويفضل تجنب صبغ الرموش أو استعمال الرموش
الصناعية، وذلك لأن جلد الجفون حساس جداً، ويمكن أن تسبب هذه الإجراءات
بأذية الرموش الطبيعية، كما أكدت الإدارة على ضرورة الابتعاد قدر المستطاع
عن الكحل الذي يأتي بشكل مسحوق، وذلك لاحتوائه على مادة الرصاص، وإبعاده عن
الأطفال لتسببه ببعض حالات التسمم.