تعتبر سماعة الطبيب من أهم الأجهزة ، ورغم بساطتها إلا أنه لاغنى للطبيب عنها ، وأصبحت رمزاً للطبيب، فدوماً نجد الأطباء يعلقونها
على أعناقهم .
السماعة الطبية
هي جهاز طبي يستخدم لفحص القلب والصدر وأجزاء أخرى من الجسم ويكشف فيها السامع عن أصوات جسمية داخلية إن كانت طبيعية أو لا، وقد أصبح الجهاز لا غنى عنه في تشخيص الأمراض، حتى أنّه أضحى رمزاً لمهنة الطب وللأطباء، وغالباً ما نرى الأطباء يعلّقونها حول رقبتهم وأنا أفعل ذلك أيضا في كثير من الأحيان.
أول من اخترع السماعة الطبية الطبيب الفرنسي رينيه لينّكRené Laennec سنة 1816م، ولد في السابع عشر من فبراير من عام 1781م وتوفي في الثالث عشر من اغسطس من عام 1826 م
قصة اختراع السماعة الطبية
يروي الدكتور لاينك قصة اختراعة للسماعة الطبيه في اطروحتة الكلاسيكية
(De l’Auscultation Médiate) والتي طبعت في اغسطس 1819م
استُدعي الطبيب الفرنسي"رينه ليناك" لمعالجة فتاة مريضة بالقلب عام1916م ولدى كشفه عليها طلب أن يضع أذنه على صدرها لسماع نبضات القلب, لكنها رفضت خجلاً فاضطره ذلك إلى إستخدام جريدة لفها على شكل أنبوب ووضعه وسيطا بين أذنه وصدرها وقد كان ذلك السبب هو الذي دفعه إلى تصميم أول سماعة طبية .
النماذج الأولى صنعت من الخشب، وبعد مراحل تطويرية وتعديلات للسماعة الطبية خلال عقود زمنية كثيرة طوّر الطبيب دافيد ليتمان David Littmann سنة 1961 الجهاز لشكله المعهود في أيامنا الحالية وما زالت السماعة الطبية التي تحمل اسم ليتمان أشهر وأغلى وأفضل سماعة طبية في العالم.
الشكل الجديد للسماعة الطبية كان باختراع ارثر ليرد و جوريا كمان في عام 1851 م وأنتجت بشكل تجاري في 1852 م والتي أصبحت أساسيه لكل طبيب .
تستعمل السماعة الطبية
لفحص عمل وأمراض القلب من خلال فحص أصوات دقات القلب حيث يمكن بوساطتها المساعدة في تشخيص أمراض قلبية مادية مهمة كأمراض صمامات القلب والتهاب شغاف القلب واختلال تردد نبضات القلب وغيرها .
ولفحص عمل وأمراض الرئتين وكذلك الأمعاء والشرايين وفحص ضغط الدم وأصوات الجنين وغيرها من الوضائف الطبية التشخيصية المهمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق