صحة عامة

10 خطوات لحمل صحي








مرحلة الحمل هي الوقت المثالي كي تباشري الاعتناء بصحتك الجسدية والنفسية. وسوف تتضاعف فرصتك في الحصول على حمل خالٍ من المشاكل وطفل يتمتع بصحة جيدة مع اتباعك بعض الإرشادات البسيطة التالية:




1- اختاري الطبيب المتابع للحمل في مرحلة مبكرة



تعتبر المتابعة الجيدة للحمل ضرورة أساسية للاطمئنان على صحة طفلك، ويعطيك الاختيار المبكر للطبيب فرصة لبناء علاقة وطيدة معه استعداداً للولادة. استشيري صديقاتك لانتقاء الطبيب المناسب.




2- تناولي الطعام الصحي



لست مضطرة خلال فترة الحمل إلى زيادة كمية الطعام التي اعتدت على تناولها، ولكن من الضروري أن تتبعي نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً. قد تنفر الكثير من النساء أثناء فترة حملهن من بعض أنواع الطعام، غير أنه من الممكن استبدال تلك الأطعمة بأخرى تحتوي على قيمة غذائية مماثلة. احرصي على احتواء وجبات طعامك اليومية على بعض الخضروات والفواكه وبعض الكاربوهيدرات (الحبوب الكاملة هي الخيار الأفضل)، بالإضافة إلى شيء من البروتينات الموجودة في الأسماك واللحوم والبيض والمكسرات (البزورات) والحليب (اللبن) ومشتقاته.




3- اعتني بنظافة طعامك الصحية



خلال فترة الحمل، يفضل الابتعاد عن الأطعمة التي تمثل خطورة على صحة طفلك. فقد يؤدي تناول الجبن الطري الأزرق أو الجبن البلدي على سبيل المثال إلى ما يعرف بالليستريا، والتي يمكن أن تفقدك الجنين وتعرّض الأطفال حديثي الولادة إلى بعض الأمراض الخطيرة. أما الجبن الجامد، مثل الشيدر والجبن الطري المصنّع والجبن الأبيض مثل فيلادلفيا، وبورسين، والحلوم وغيرها من الأجبان المعلّبة والمبسترة، فتعتبر آمنة تماماً.



مع أن "التوكسوبلازموزس" نادر الحدوث، إلا أنه قد يسبب أضراراً بالغة للأجنّة. كي تتجنبي خطورته، ابتعدي عن اللعب مع القطط وارتدي قفازات عند تنظيف مخلفات القطط أو عند العمل في الحديقة. كما يجب الامتناع عن تناول الأطعمة (خاصة اللحوم) نصف المطهية أو النيئة، بالإضافة إلى ضرورة غسل الخضروات والفاكهة جيداً لإزالة أية أوساخ وشوائب عالقة بها. إن معظم الخضروات والفواكه مستورد أو مزروع في أرض صحراوية، ومن الأفضل استعمال مواد مطهرة عند غسلها. هناك الكثير من الأدوية المنظفة المعروفة التي تزخر بها أسواق الإمارات مثل ميلتون وغيره.

ربما يقود استهلاك الدواجن غير المطهية جيداً أو البيض النيئ أو غير الناضج، إلى الإصابة بالسالمونيلا (بكتيريا عضوية الشكل تتسبب في العديد من الأمراض مثل التسمم الغذائي، والنزلات المعوية، والتيفوئيد).




4- تناولي حمض الفوليك كمكمّل غذائي



يعد حمض الفوليك مكمّلاً غذائياً ضرورياً جداً لتجنب "الشقّ الشوكي" وعيوب خلقية أخرى تصيب الأطراف العصبية خصوصاً لدى الأطفال. ويعدّ هذا المرض من الأمراض الوراثية الخطيرة، ويحدث في حال عدم اكتمال المجرى المحتوي على الجهاز العصبي المركزي، والذي قد يؤدي إلى العديد من الإعاقات الخطيرة. لذا، تنصح أية سيدة لديها نيّة الحمل، بتناول ما يعادل 400 مايكروغرام من حمض الفوليك يومياً وعلى مدى الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يمكنك أيضاً زيادة مقدار تناولك لحمض الفوليك من مصادر طبيعية في نظامك الغذائي اليومي، فهو متوفر في العديد من الأطعمة وخاصة الخضروات وحبوب الإفطار (كورن فليكس) المدعّمة بالفيتامينات.



هناك مغذيات أخرى أساسية لصحتك وصحة طفلك منها الحديد والكالسيوم اللذان يمكن إيجادهما في وجبات طعامك اليومية. وقد تبيّن أن لزيوت الأسماك تأثير إيجابي على وزن الطفل عند الولادة، وعلى تطور الدماغ والأعصاب في المراحل الأخيرة من الحمل. احرصي على أكل الأسماك الغنية بالزيوت مثل الهيرنج أو الرنكة أو الهامور أو الماكريل أو السلمون أو السردين مرتان إلى ثلاث مرات في الأسبوع. وتستطيعين الحصول على هذه الزيوت كبدائل ومكمّلات غذائية (انتبهي إلى اختيار نوع خالٍ من فيتامين (أ) أو مادة الريتينول).




5- احرصي على ممارسة الرياضة بانتظام



إن اتباع نظام رياضي جيد يمنحك القوة التي تحتاجينها لتحمل الوزن الزائد خلال فترة الحمل ومقاومة التحديات الجسدية عند الولادة. كما يسهّل عليك مهمة استعادة رشاقتك بعد الوضع. بالإضافة إلى أن الرياضة تساعدك على رفع معنوياتك وتخلّصك من اكتئاب الحمل، فقد أثبتت دراسة حديثة أن الحفاظ على النشاط يزيد معدل السيروتونين، وهو هرمون دماغي مرتبط بالمزاج. فإذا كنت معتادة على ممارسة رياضة معينة، من الأفضل لك المواظبة عليها ما دامت لا تسبب لك الإرهاق. انتبهي إلى الرياضات التي تحمل خطر السقوط أو التعرض للصدمات واحذري منها. كما أن الرياضات الخفيفة مثل المشي والسباحة والأيروبيكس المائي واليوجا، هي أيضاً رياضات مفيدة.




6- انتبهي جيداً إلى ما تتناولينه من طعام وشراب



تجنبي تماماً أية أدوية أو عقاقير يمكنك شراؤها مباشرة من المحلات أو الصيدليات. استشيري طبيبك أولاً إذا كنت بحاجة إلى علاج محدد. عليك أيضاً الابتعاد عن أية أطعمة تمّ حفظها بعيداً عن الثلاجة أو الأطعمة غير الطازجة. يتوجب على غير المسلمين تجنب استهلاك الكحوليات التي تصل سريعاً إلى الجنين عبر مجرى الدم والمشيمة. إن الأمهات الحوامل اللواتي يتناولن أكثر من كأسين يومياً، يعرضن أطفالهن لمتلازمة الطفل الكحولي FAS ويعاني المواليد المصابون بهذا المرض، من التخلف العقلي وتأخر النمو والمشاكل السلوكية والعيوب الخلقية في الوجه والقلب.




7- قلّلي من استهلاك الكافيين



يعد الشاي والقهوة والكولا من المنبهات الخفيفة. ويقرّ بعض الباحثين بأن الإكثار من تناول الكافيين يحتمل أن يؤدي إلى وضع مواليد منخفضي الوزن. إلا أن شرب أربعة فناجين من القهوة السريعة التحضير أو فنجانين من القهوة التركية أو العربية يومياً (ما يعادل ستة فناجين من الشاي أو ثماني زجاجات من الكولا) لن يضرّ بصحة طفلك. مع ذلك، ننصح بتناول القهوة من دون كافيين أو استبدالها بالشاي أو عصائر الفاكهة. يمكنك تناول كوب من المياه المعدنية مع قليل من الليمون الحامض كبديل منعش.




8- أقلعي عن التدخين



تزداد المخاطر لدى النساء الحوامل من فئة المدخنات، إذ يتعرضن أكثر من غيرهن لاحتمالات فقدان الجنين، والولادة المبكرة، ووفاة المواليد. أظهرت بعض الدراسات أن النساء اللاتي يدخنّ عشرين سيجارة أو أكثر يومياً خلال فترة الحمل، يعرضن أطفالهن للتشويه والإصابة بالشق الحلقي، وللنارجيلة المضار ذاتها. بالرغم من أن الإقلاع التام عن التدخين قبل بداية الحمل هو الحلّ الأمثل، غير أن أي تقليل في عدد السجائر المستهلكة يومياً، ينعكس إيجابياً على صحة الجنين ويقيه من مخاطر كثيرة.




9- احصلي على قسط من الراحة



إن التعب الذي تشعرين به خلال الثلثين الأول والأخير من الحمل هو رسالة واضحة من جسمك تدعوك إلى التقاط الأنفاس وكأنه يقول لك "تمهّلي وعلى رِسلك". مع أن القيلولة في منتصف النهار قد تبدو أحياناً رفاهية لا يمكنك التمتع بها، إلا أنها مفيدة لك ولطفلك. إذا لم تستطيعي النوم، فعلى الأقل ارفعي قدميك واسترخي لمدة نصف ساعة أو أكثر في أي وضع يريحك. تعد أساليب الاسترخاء، مثل اليوجا والتنفس العميق والتدليك، فعّالة في التخفيف من التوتر والمساعدة على النوم ليلاً.




10- حافظي على زيادة وزن مقبولة


إن التغذية السليمة والمتوازنة خلال الحمل تؤدي إلى زيادة تدريجية في الوزن. وهذه الزيادة مطلوبة لكل سيدة ضمن الحدّ المعقول. فاكتساب ما بين 7 و 16 كيلوغراماً تعتبر ملائمة. إذا كان وزنك زائداً قبل الحمل، حاولي عدم إضافة الكثير من الكيلوغرامات واكتفي بأقل عدد مقبول منها. أما غذا كان وزنك قبل الحمل أقل من المعدل المطلوب، فيمكنك مراكمة عدد أكبر من الكيلوغرامات. وتعدّ الزيادة المقبولة بالنسبة للحوامل بتوأم هي التي تتراوح ما بين 16 و 22 كيلوغراماً. ليس الحمل وقتاً مناسباً لاتباع حمية غذائية (دايت أو ريجيم) لإنقاص الوزن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لدى كل يوم معلومة طبية و صحية و ثقافية © 2022
صور المظاهر بواسطة diane555. يتم التشغيل بواسطة Blogger.