عندما يعرف الشخصُ ما هو الشيء الطبيعي بالنسبة لجسمه، فهو على الأرجح قادرٌ على
رصد أيَّة تغيُّرات أو أعراض قد تستلزم أخذَ رأيِ الطبيب فيها.
يجب أن نتذكَّر:
معرفة ما هو طبيعي بالنسبة للشَّخص.
معرفة شكل الجسم وملمسه وما يشعر به الشخصُ المعافى عادة.
معرفة ما هي التغيُّرات التي ينبغي البحث عنها.
إبلاغ الطبيب عن أيَّة تغيُّرات في الجسم من دون تأخير.
إنَّ ملاحظة تغيُّر طفيف، في بعض الأحيان، يمكن أن يُحدثَ فرقاً كبيراً في صحَّة الشخص. وقد لا تكون المشكلة خطيرة، في كثيرٍ من الحالات، ولكن من الضروري زيارة الطبيب عندما يكون لدى الشخص أيَّة مخاوف، حتى وإن ظنَّ أنَّها تافهة.
أعراض السرطان
مع أنَّه من غير المحتمل أن يكونَ سبب التغيُّرات في الجسم شيئاً خطيراً كالسرطان، إلاَّ أنَّه يجب التحقُّق من ذلك عند الطبيب.
يتعرَّض شخصٌ واحد من كلِّ ثلاثة أشخاص للإصابة بالسرطان في فترة ما من حياته. يصيب السرطانُ كبارَ السنِّ عادةً، إلاَّ أنَّه قد يحدث في أيِّ عمر.
إنَّ كشفَ معظم أنواع السرطان في وقتٍ مبكِّر يعني زيادةَ احتمالية نجاح العلاج. نذكر هنا بعضَ الأعراض التي ربَّما تكون هي العرض الأوَّل للسرطان:
وجود كتلة في أيِّ مكان في الجسم.
تغيُّرات تطرأ على شامة في الجلد (خال).
سعال مستمر من دون تحسُّن.
نزف غير طبيعي.
تغيُّر في التبرُّز.
نقص الوزن غير المفسَّر.
هذه الأعراضُ هي علامة على وجود مشكلة أقل خطورة من السرطان عادةً، إلاَّ أنَّه من الضروري دائماً أن يفحصَها الطبيب لكي يجري التعاملُ معها مهما كان سببها.
فحصُ الجلد
ينبغي على الشخص أن يعرفَ ما هو طبيعي بالنسبة لجلده، خصوصاً إذا كان يتعرَّض للشمس عادةً، أو إذا كان يستخدم أجهزةَ إضفاء الاسمرار على البشرة. إنَّ استخدامَ أجهزة إضفاء الاسمرار البشرة غير آمن، فقد تكون ضارَّة للجلد، وقد تسبِّب تغيُّرات تؤدي إلى سرطان الجلد. لقد صدرت قوانين تحظر استخدامَ هذه الأجهزة بالنسبة للأشخاص بعمر أقل من 18 عاماً.
إذا لاحظ الشخصُ أيَّةَ تغيُّرات على الشَّامة (الخال) التي على جلده، سواءٌ في شكلها أو حجمها أو لونها، فعليه أن يراجعَ الطبيب. كما ينبغي أن يطلبَ من أحد الأشخاص الآخرين أن يفحصوا له المناطق التي لا يتمكَّن من رؤيتها من جسمه، كظهره وكتفيه.
قد يظهر سرطان الجلد على النحو التالي:
بقعة أو قرحة على الجلد لا تلتئم خلال أربعة أسابيع.
بقعة أو قرحة على الجلد مستمرَّة في الحكَّة، أو الألم، أو التندُّب، أو التقشُّر أو النَّزف بعدَ أربعة أسابيع.
مناطق في الجلد تَلِفت أو تحوَّلت إلى قرحة، من دون وجود سبب واضح، ولا تشفى خلال أربعة أسابيع.
عندما تتضرَّر أيَّةُ منطقة من الجلد ولا تشفى، يجب استشارة الطبيب. ينبغي ألاَّ يقلقَ الشخصُ من أيَّة مشكلة تظهر على جلده، فكثيرٌ من الأمراض التي تصيب الجلدَ لا تكون سرطانية؛ ومع ذلك، فمن الضروري مشاهدتها من قبل الطبيب.
ينبغي على الشخص أن يتأكَّدَ من معرفته لما هو طبيعي في جسمه، ولاسيَّما:
الثديين.
الخصيتين.
عادات التبرُّز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق