فازت المخترعة البحرينية أمينة الحواج بالجائزة الذهبية مع مرتبة الشرف في
المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط، حيث تمكنت أمينة ذات الـ22
عاما من اختراع جهاز للعلاج الطبيعي عبارة عن مساعد حركي للجزء السفلي من
الجسم.
وتتخوف أصغر مخترعة بحرينية من سرقة جهودها بعد أن تأخر احتضان ابتكارها
الجديد، مما أدى إلى تأخر تسويقه رغم حصوله على ثلاث جوائز في أول معرض
يشارك فيه.
وتعتبر أمينة الحواج أصغر مخترعة بحرينية والأولى في تخصصها العلمي تدخل عالم التنافس والابتكار من خلال جهاز مخصص للعلاج الطبيعي.
وحول الفكرة التي دفعت أمينة لاختراع ذلك الجهاز ونتائجه الإيجابية على
المرضى، قالت إن الاختراع "بشكل مفصل يساعد خمسة أنواع من المرضى الذين
يحتاجون لتبديل مفصل الفخذ الجزئي أو الكلي للركبة أو الفخذ بشكل كلي،
ويساعد من يعانون من التهابات المفاصل المعروف بالروماتيزم وأنواع التيبس
وأنواع الضمور العضلي وبعض انواع الكسور والتي تعتبر من الإعاقات المؤقتة".
واستغرق العمل على جهاز ألموند ثلاث سنوات بمراحل تطويرية لتتوافر فيه شروط
مهمة تتعلق بالأمان والسلامة ومرونة الحركة بما يتناسب مع احتياجات المريض
من دون جهد".
وحول آلية عمل الجهاز قالت أمينة "يتكون الجهاز من عمليتين، أولهما مبدأ
المقاومة الزمبركية ومبدأ الجاذبية الأرضية. ووفقا لوزن القدم واستجابة
المريض ومستوى المقاومة يتم تركيب الجهاز لعلاج المريض وتأهيله".
أما في الكويت فكانت المفاجأة بالنسبة لأمينة في أثناء مشاركتها في المعرض
الدولي الرابع للاختراعات في الشرق الاوسط.. الذي ضم اكثر من 200 اختراع و
173 مخترعا تم اختيارهم من 1200 مخترع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق